كيف يمكن لقطاع التوظيف الخارجي أن يحدث نقلة نوعية إذا كان هناك اتحاد بينهم جميعا ؟
اتحاد الشركات يا ساده هيخلي عندنا قوة في التفاوض أمام أي جهة يتم مخاطبتها أو التعامل معها ، الاتحاد هيحسن صورتنا أمام هذه الجهات لأن هيظهر أمامهم بأننا كتله واحده تتحرك معاً، وان صوتنا واحد وهدفنا أيضا واحد.
إن شركات إلحاق العمالة تواجه منافسة غير عادلة من العديد من الجهات ، منها جهات رسمية وجهات غير رسمية بالمرة (سماسرة ومناديب وشركات وهميه) ومهما حاولت شركة واحدة أو مجموعة صغيرة من الشركات تغيير هذا الواقع هيكون صعب عليها تحقيق أهداف كبيرة أو مأمولة .
نحن نواجه في هذه الأيام أصعب اختبار لهذا القطاع وخلال الأيام القادمة سيكون هناك مستجدات كثيرة ومتلاحقة ، هذا التحدي محتاج تضافر جهود الجميع وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد.
مطلوب من الجميع هذه الأيام وضع الثقة في مجموعة منتقاه منهم ، يدعموهم ويسيروا خلفهم ، ويضعوا أي اختلاف في وجهات النظر علي جانب الان، لأن الطريق صعب والخيارات محدوده وتحقيق نتائج كبيرة أمر غير وارد .
تعللك بأنك مشغول أو مش فاضي سيكون عواقبه وخيمة نحن في مرحلة شديدة الحساسية، ان لم يتكاتف فيها الجميع ويعلي المصلحة العامة على المصلحة الخاصة سيتقلص عدد الشركات خلال السنوات الثلاث القادمة لأقل من النصف ويمكن اكثر .
نسال الله العلي القدير أن يصلح ما بيننا ويجمع شملنا ويؤلف بين قلوبنا.
اخيراً ما سيرنا في قطاع الحاق العمالة لنحيا !
ولكن سيرنا فيه ليحيا.
وكل عام وحضراتكم بألف خير.
أ/ وائل أبوعالية - المدير العام لشركة أبوعالية للتوظيف الخارجي & شريك مؤسس منصة لينك أوت.