اجتمعت مع احد المعارف والذي قام مؤخراً هو وزوجته برحلة سياحية الي سويسرا .
وحكي لي تفاصيل هذه الرحلة من اول ما نزل مطار زيورخ وذهابه الي الفندق ووصف لي الشوارع والميادين والمباني والقطار الذي يمر من داخل الجبل بشكل غريب غير معتاد او متعارف عليه ، وكانت اجمل رحلاته الداخلية هي زيارته للريف السويسري وكيف ادهشه نزول الدموع من عيون زوجته وهم يسيرون في وسط هذه المناظر الخلابه وعندما سألها عن سبب ذلك ، اجابت بانها تشعر بانها تمشي داخل لوحة فنيه رسمها فنان وليس داخل مكان طبيعي .
الرجل كان يروي وهو سعيد وابلغني انه متذكر كل تفصيله حدثت اثناء الرحلة وهو اجل هذه الرحلة عدت مرات بسبب ان سويسرا تعتبر اغلي دولة في العالم وانه يتمني ان يكرر هذه الرحلة مره اخري .
مش عارف ليه رحلته هذه ذكرتني برحلتنا في الدنيا ، رحلتنا في الدنيا لها بداية ولها نهاية وبداخل هذه الرحلة الكثير من التفاصيل والاحداث فاذا انت ركزت في كل تفاصيلها واحداثها قلبك هيتعلق بها ، واذا قلبك اتعلق بها هتبقي ماسك فيها ومش عايز تسيبها .
مركز جداً في عدد التاشيرات وهتكسب كام من كل تاشيرة وتقعد تحسب المكسب ده هتعمل به ايه !!
طول النهار في المكتب مقابلات وتليفونات وبالليل بتفكر في بكره وهكذا .
رحلتنا لها نهاية وغايتنا عند هذه النهاية ان ربنا يكون راضي عنا ، اتعب واشتغل وخطط لكن متركزش بزياده لانك في الاخر مش صاحب المال انت ناظر العزبه اللي بيشتغل وبياخد اجرته اكل وشرب وعربيه وبيت والباقي هترجعه لصاحبه وتمشي ، وانت لا تملك ان تتمرد علي ذلك .
دمتم بالف خير ،،،
اخيراً ما سيرنا في قطاع الحاق العمالة لنحيا !
ولكن سيرنا فيه ليحيا .
أ/ وائل أبوعالية - المدير العام لشركة أبوعالية للتوظيف الخارجي & شريك مؤسس منصة لينك أوت.